المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

السؤال دائماً هو مفتاح العلم الحقيقي

صورة
سألت يوماً سؤالاً أستفسر به عن ما حولي وما يحدث بحياتي، وحالي كحال جميع الأطفال في بداية حياتهم فقوبلت بكلمتين نهائية وهي: "لا تسألين" وبنبرة حادة تبين غضب من قالها لي بسبب أسئلتي، فكبرت وأنا أقابل بالرفض والابتعاد عن السؤال والتساؤل عن أي شيء من حولي إلا بيني وبين نفسي وربي، فأنا أسأله سبحانه كل يوم ملايين بل بلايين الاسئلة حول نفسي وعالمي من حولي، وأكون مرتاحة قليلا لأنه يسمعني وسيعلمني في يوم ما أجوبة ما سألته اياه في تجارب حياتي وهذا ما حدث. وقد كبرت هكذا لليوم الحالي أتسائل وأسأل وإن لم أجد إجابتي فإني أجد ربي يسمعني ويرزقني طريقةً أو بشراً يساعدونني بشكل غير مباشر في إيجاد اجاباتي، فهل مررت بتجربة كهذه يوماً؟ .. برأيي بل بقناعتي أنك قوبلت كثيراً برفض أسئلتك ومُنعت من السؤال والتساؤل من جديد من بعض أو كل من حولك. وهذا أمر له أثر سلبي عظيم لا يدركه الإنسان إلا حين يسقط في حفرة عميقة لا قاع لها، ولكن بها ثقوب لا تعد ولا تحصى وهي مثل عقل وواقع الانسان العربي خصوصاً في يومنا وعصرنا الحاضر، والذي نشأ منذ الماضي برفض أن يسأل أحداً عن شيء ما أياً كان، وهذا الانسان منذ طفو

من يريدون عصر جديد ويعملون لأجله

صورة
تمهيد أول مرة أحاول الكتابة بطريقة مختلفة بشأن النهضة والعصر الجديد الذي ينشده أي مجتمع بأفراده. وأرجو أن تصلكم رسالتي جيداً لكم الانسان بطبعه كائن متغير يومياً جسدياً،شعورياً، وفكرياً، ويسعى دائماً للتغير نحو الأفضل، وهو ما يميزه عن باقي كائنات هذا الكون الفسيح. وقد عمل الإنسان منذ القدم لتطوير نفسه ومعيشته للأفضل فعمل صياداً، زارعاً، راعياً وغيره من الأعمال البسيطة المتخصصة بالزراعة والرعي، ومن ثم تطور عمل الإنسان ليصبح عمله منصب أكثر على الأعمال الحرفية كالنجارة، السباكة، والحدادة إلى جانب الأعمال التي اعتادها، لنصل للعمل في عصرنا الحالي. وحينما تطور العالم البسيط ليتعقد أكثر بمؤسسات للعمل ومؤسسات للتعلم وغيرها من مؤسسات أي مجتمع، فإنه أصبح العثور على عمل صعب حتى وإن كنت متعلماً إلا في بعض المجتمعات المختلفة والمميزة بنسق واضح يضع كل فرد من أفراده في مكانه المناسب ليشغله ويعمل فيه بإبداع ودقة وإتقان كما يجب لينتج مجتمعاً متطوراً مبدعاً. وإن مجتمعاتنا تمر في مرحلة جد مأساوية ومزعجة بشأن العمل والتطور فيها، فنحن كأفراد لا نوجد في مكاننا المناسب لنا إلا ما ندر وهذا