المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

رائحة الذكريات في الصيف

صورة
في صباح يوم اعتيادي، استيقظت مع إخوتي وأخواتي بهدوء للصلاة. بعدها انشغل الجميع في شؤونهم، فمنهم من عاد للنوم، ومنهم من بقي مستيقظا، ومنهم من ذهب للعمل مبكرا ،،، إلخ حسب شأن كل فرد منهم. وفي بداية الصيف، تحديداً في وقت صباح مبكر قبل شروق الشمس شممت رائحة تكاثف الندى والرطوبة والحرارة، فتذكرت ذكريات أسميها "رائحة الذكريات". بالطبع هناك أنواع عديدة لرائحة ذكريات أي إنسان منا بين جميلة وقبيحة، دافئة وباردة ،،، إلخ.  وقد تشكلت رائحة ذكريات طفولتي في فصول السنة الأربعة سنة بعد الأخرى، ويوماً بعد آخر. كانت ممتعة ومفيدة رغم أجواء طقس كل فصل من عوامل برد، ورياح، ورعد، وبرق، وحر،،، إلخ. وبالنسبة لمدرستي بالابتدائية والإعدادية، فقد كانت مدرسة مفتوحة، وأعني بذلك أن الساحة الداخلية للمدرسة فوقها فقط مظلة تظللنا من الشمس، لكننا نشعر بكل أجواء أي طقس بحسب كل فصل. حيث لم تكن كمدارسنا اليوم مغلقة ومكيفة، فلم يكن هنالك مكيفات لدينا سوى في الصفوف وغرف المعلمات. ووقتها، كان الصيف ممتعاً جداً بصحبة المعلمات والزميلات. بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لكل فصل رائحته الخاصة وأعمقها في ذكرياتي