المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

السعادة حق للجميع بلا استثناء والأولى بها نفسك

صورة
يا أيها الانسان!! مسلم، غير مسلم، ملحد أو أياً كانت ديانتك وعرقك ودمك ونسبك وحسبك .. فقط أنت تستحق السعادة الحقيقية التي تبهج روحك وكيانك وتفعم قلبك بالمشاعر الانسانية الجميلة التي رزقنا اياها الله. ولذلك ما رأيك بأن تبتسم الان؟ هيا ابتسم ^_^ نعم هكذا .. أرني ابتسامتك الحقيقية لا المصطنعة، واجعل قلبك وروحك تعانقان بعضهما ليندمجا فيشكلان كياناً عظيماً فياض بالحياة والايجابية والقدرة على اسعاد نفسك أولاً ثم الغير من حولك ثانياً. وما رأيك لو سألتك عن نفسك سؤال صغير نوعاً ما وأجب عليه بينك وبين نفسك؟ وهو هل أنت تشعر بالسعادة؟ وما هي السعادة بنظرك؟ وما هو الشيء الذي يجعل قلبك يخفق بشدة وبلهفة ورغبة حقيقية بأداءه والوصول له؟ وأرغب بأن أطلب منك شيء .. قل "أحبكِ يا نفسي" يومياً وأنت تنظر للمرآة أو كاميرا جوالك الأمامية وتحدث لنفسك، وهذا ليس جنوناً أبداً أو سخافة بل هو قمة احترامك لنفسك بأن تحدثها وتسألها وتراجعها وتواسيها وتسعدها كذلك، وعش ببساطة فرزقك بخيره وشره لن يناله غيرك، ولذا ابذل الجهد واسعى لأجل نفسك لتجد سعادتك لنفسك ولا تنظر لغيرك وهو يبتسم وأنت عابس وتقول في داخل

اعتز بذكريات احبابك واشتق لهم ولا تفقد الرغبة في العيش

♡♡الحياة بسيطة ونحن من يعقدها، نعيش لنحِب ونُحب ونحيا مع من نحبهم من اهل وأصدقاء وأحباب، ونبذل جهدنا للحفاظ على علاقاتنا مهما أشغلتنا الحياة عنهم وأبعدتنا فلا يزالون بقلوبنا وبأصواتنا للسماء بالدعاء لهم. وإن كانت الحياة بهذه البساطة فلما التعقيد الذي نراه في علاقاتنا بمن هم أقرب الناس لأرواحنا؟ ولما نسيء الظن بهم وهم أكثر من يهتمون بنا؟ ولما البعض منا لا يتفقد أُناسه من حوله ولا يعرف عنهم شيء؟! لا تقل انشغلت بالحياة فهو عذر واهٍ تماماً، ومهما انشغلت يمكنك ايجاد وقت لتطمئن على من تحبهم وتفتقدهم وتشتاق لهم ولصوتهم، ولذا ارفع جوالك واتصل أو أرسل رسالة تبهج بها أهلك واحبابك ومن يعز عليك، ولن تتخيل أثرها على أنفسهم وفي عمق أرواحهم ويومهم. وتكون بعض رسائلنا مواساة للبعض وتذكير بأننا معهم وللبعض الاخر تذكير بأننا لم ننساهم وأننا نشتاقهم ونرغب بالاطمئنان عليهم. ولا يوجد شيء في هذا العالم أعظم من أن يكون لديك من يهتم بك ويسأل عنك ويطمئن عليك، ويشتاق لك فيتصل بك واذا انشغل أرسل لك رسالة ليقول لك بأنه يحبك ويهتم بك أكثر مما تتخيل وأنك لست وحيداً. ولا يوجد شيء في هذا العالم أبغض من الوحدة من