اعتز بذكريات احبابك واشتق لهم ولا تفقد الرغبة في العيش
♡♡الحياة بسيطة ونحن من يعقدها، نعيش لنحِب ونُحب ونحيا مع من نحبهم من اهل وأصدقاء وأحباب، ونبذل جهدنا للحفاظ على علاقاتنا مهما أشغلتنا الحياة عنهم وأبعدتنا فلا يزالون بقلوبنا وبأصواتنا للسماء بالدعاء لهم.
وإن كانت الحياة بهذه البساطة فلما التعقيد الذي نراه في علاقاتنا بمن هم أقرب الناس لأرواحنا؟ ولما نسيء الظن بهم وهم أكثر من يهتمون بنا؟ ولما البعض منا لا يتفقد أُناسه من حوله ولا يعرف عنهم شيء؟! لا تقل انشغلت بالحياة فهو عذر واهٍ تماماً، ومهما انشغلت يمكنك ايجاد وقت لتطمئن على من تحبهم وتفتقدهم وتشتاق لهم ولصوتهم، ولذا ارفع جوالك واتصل أو أرسل رسالة تبهج بها أهلك واحبابك ومن يعز عليك، ولن تتخيل أثرها على أنفسهم وفي عمق أرواحهم ويومهم.
وتكون بعض رسائلنا مواساة للبعض وتذكير بأننا معهم وللبعض الاخر تذكير بأننا لم ننساهم وأننا نشتاقهم ونرغب بالاطمئنان عليهم.
ولا يوجد شيء في هذا العالم أعظم من أن يكون لديك من يهتم بك ويسأل عنك ويطمئن عليك، ويشتاق لك فيتصل بك واذا انشغل أرسل لك رسالة ليقول لك بأنه يحبك ويهتم بك أكثر مما تتخيل وأنك لست وحيداً.
ولا يوجد شيء في هذا العالم أبغض من الوحدة من بعد ظلم البشر، فالوحدة تقتل من يشعر بها بشكل لا يتنبه إليه من يصاب بهذا الداء وكأنها قنبلة موقوتة ستنفجر في وقت ما، وصحيح نحتاج وقت لأنفسنا لوحدنا وهذا حقنا ولكني أقصد هنا بالوحدة المعنوية الشعورية التي نشعر بها.
وحتى إن كان من تحبهم عند رب السماء والأرض فهم عند من هو أرحم منا بهم، ومع ذلك نحتاج أن نتذكرهم ونعتز بهم، فعندما تمحى ذكريات من نحبهم ونتوقف عن الاشتياق إليهم، فحينها نفقد الرغبة في العيش أيضاً.
ولذلك اعتز بمن تحبهم وأكرمهم وهم أحياء وكذلك وهم أموات فهم يستحقون ذلك، وهم جزء لا يتجزأ من رغبتك بأن تعيش في هذه الحياة وتكافح فيها لتنجح وتصل.
وتذكر دائماً بأن مشاعرك تجاه نفسك وحياتك هي سر ابداعك وتميزك، وكلها بيدك وبارادتك أنت وحدك.
تم تحريرها في
٢٠١٩/٠٢/١٨م
بقلم
ريم القحطاني
فِكرْ
^_^
وإن كانت الحياة بهذه البساطة فلما التعقيد الذي نراه في علاقاتنا بمن هم أقرب الناس لأرواحنا؟ ولما نسيء الظن بهم وهم أكثر من يهتمون بنا؟ ولما البعض منا لا يتفقد أُناسه من حوله ولا يعرف عنهم شيء؟! لا تقل انشغلت بالحياة فهو عذر واهٍ تماماً، ومهما انشغلت يمكنك ايجاد وقت لتطمئن على من تحبهم وتفتقدهم وتشتاق لهم ولصوتهم، ولذا ارفع جوالك واتصل أو أرسل رسالة تبهج بها أهلك واحبابك ومن يعز عليك، ولن تتخيل أثرها على أنفسهم وفي عمق أرواحهم ويومهم.
وتكون بعض رسائلنا مواساة للبعض وتذكير بأننا معهم وللبعض الاخر تذكير بأننا لم ننساهم وأننا نشتاقهم ونرغب بالاطمئنان عليهم.
ولا يوجد شيء في هذا العالم أعظم من أن يكون لديك من يهتم بك ويسأل عنك ويطمئن عليك، ويشتاق لك فيتصل بك واذا انشغل أرسل لك رسالة ليقول لك بأنه يحبك ويهتم بك أكثر مما تتخيل وأنك لست وحيداً.
ولا يوجد شيء في هذا العالم أبغض من الوحدة من بعد ظلم البشر، فالوحدة تقتل من يشعر بها بشكل لا يتنبه إليه من يصاب بهذا الداء وكأنها قنبلة موقوتة ستنفجر في وقت ما، وصحيح نحتاج وقت لأنفسنا لوحدنا وهذا حقنا ولكني أقصد هنا بالوحدة المعنوية الشعورية التي نشعر بها.
وحتى إن كان من تحبهم عند رب السماء والأرض فهم عند من هو أرحم منا بهم، ومع ذلك نحتاج أن نتذكرهم ونعتز بهم، فعندما تمحى ذكريات من نحبهم ونتوقف عن الاشتياق إليهم، فحينها نفقد الرغبة في العيش أيضاً.
ولذلك اعتز بمن تحبهم وأكرمهم وهم أحياء وكذلك وهم أموات فهم يستحقون ذلك، وهم جزء لا يتجزأ من رغبتك بأن تعيش في هذه الحياة وتكافح فيها لتنجح وتصل.
وتذكر دائماً بأن مشاعرك تجاه نفسك وحياتك هي سر ابداعك وتميزك، وكلها بيدك وبارادتك أنت وحدك.
تم تحريرها في
٢٠١٩/٠٢/١٨م
بقلم
ريم القحطاني
فِكرْ
^_^
تعليقات
إرسال تعليق