المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

ابحث عن شيء يمكنك التمسك به

صورة
إن البحث عن معنى الحياة لأي شخص منا أمر صعب جداً لكنه ليس مستحيلاً، وأقصد بالبحث عن المعنى هنا هو معنى حياتنا بعد المعنى الوجودي وهو عبادة الله تعالى، فبعد هذا المعنى نبحث عما يمثلنا ويشكل جزءاً من هويتنا ورسالتنا في الحياة. والمعنى أمر ليس من اليسير إيجاده كما ذكرنا، وهو صعب المنال لعديد من الأسباب المختلفة، وتشعر حين تبحث عن معنى الحياة لتتمسك به وتعيش به ولأجله كمن يبحث عن إبرةٍ في كومة من القش.  ولذلك رحلة البحث عن المعنى تستحق العناء، فأنت تبحث عما يميزك عن غيرك وعن رسالتك في حياتك لنفسك ولغيرك، وحولنا عديد من المعاني الحياتية اللطيفة المهمة التي قد لا ننتبه لها ولم نفكر فيها من قبل، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الذهاب للعمل لتنجز فيه وتصرف على نفسك وربما أهلك وغيرك أيضاً، الدراسة الجامعية لتستزيد من العلم والمعرفة فتفيد وتستفيد، الزواج لتحقيق الاستقرار النفسي، والأطفال لتلبية عاطفة الأبوة والأمومة ،،، إلخ. ولكن هنالك من لا يرضى بما تم ذكره سابقاً من معاني الحياة البسيطة المهمة، ويرى بل ويريد معنى أعمق لحياته، ولا ألومه فهذه رغبة وإرادة مترسخة في النفس البشرية وه...

ابحث عن شخص يكون في انتظارك هناك لأجلك

صورة
في حياة كل إنسان منا مجموعة مختلفة من الأشخاص، علاقتنا بهم مختلفة فمنهم من هم قريبين منا ومنهم من هم بعيدين عنا، والمهم هو تسمية كل نوع علاقة من هذه العلاقات كما يجب لتحديد حدودها فتلتزم بها فلا تزعج نفسك ولا غيرك. والأهم بعد ذلك، هو أن تجد الشخص المقدر لك من الله لتتمسك به فهو أو هي من يجعلون حياتك لها طعم لذيذ بحق بمشاعر عميقة، فتغمرك هذه المشاعر بشكل لا مثيل له بلطف وحنان ودفء ينتشر بداخلك ويضيء أعماقك فيحيي روحك وقلبك بقوة إيجابية وطاقة مذهلة.  ويكفيك أن تجد هذا الشخص المهم بل الأهم لك بانتظارك هناك من أجلك دائماً في أي وقت وأي مكان وبأي حالة تكون عليها، فيقبلك بلا شروط. وللعلم، هذا الشخص ليس بالضرورة أن يكون شخصاً واحداً بل يمكن أن يكون أكثر من شخص بدءاً بعلاقتك مع نفسك ثم مع غيرك من قريب أو بعيد، مثل: الأهل، الأصدقاء، الأحباب، الأزواج، الأبناء، الأخوة، الأخوات،،، إلخ.  ولذلك ابحث عن شخص يكون بانتظارك هناك من أجلك، فهو أو هي سوف يشعرونك بأن الحياة بخير وتستحق أن تُعاش فيمسكوا بيدك لبر الأمان في الدارين بإذن الله، وأعلم بأنكم قد تقولون بأن هؤلاء الأشخاص نادرين ...