المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٣

إدمان شعورٌ ما أو فكرةٌ ما مشكلة إنسانية لها حل

صورة
الإدمان بكافة أنواعه النفسية والجسدية مرض واضطراب يحتاج للعلاج بعدما يستوعب المصاب به ويدرك أن لديه إدمان ما وأنها تعتبر مشكلة، وعدم طلب المساعدة وعلاجه ستجعل من الممكن جداً أن يخسر نفسه وعلاقاته بالقريبين منه والبعيدين كذلك، وسوف تجعله في صراعات بينه وبين نفسه، وبينه وبين غيره ممن حوله. فعليك يا من سيطرت فكرة ما أو شعور ما على عقلك وقلبك وكلك أن تطلب المساعدة والأولى بمساعدتك هو الأخصائي النفسي، فاطلب المساعدة بإرادة حقيقية لتتخلص من إدمانك مهما كان نوعه لتعيش حياتك طبيعية كما يجب ببساطتها وبكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات وبتوكل على الله في كل شيء مع بذل الأسباب بكل تأكيد وعدم التواكل. صحيح أن إدمان أمر ما يجعله طبيعياً عند الكثيرين ويقدسونه ويخافون تغييره أو التخلص منه لكونه يحسسهم بمشاعر معينة يرغبون بها لا شعورياً وربما شعورياً أيضاً، وبكل الأحوال هذا خطيرٌ جداً وليس أمراً طبيعياً مهما كانت ضغوط الحياة، ولكل داء دواء ولكل مشكلة حل فلا تتذمر وتهرب، بل واجه واطلب المساعدة. وأعدك ما دمت مع الله ومعتني بنفسك عناية كما يجب نفسياً وجسدياً كما أمرنا الله تعالى فإنك ستكون بخير،...

الهروب من الواقع معضلة البشرية حلّه الانهيار

صورة
إن حياتنا كبشر مليئة بلقاءات مع أناس كثر من كل حدب وصوب وعلى سبيل المثال لا الحصر حين نكون في المدرسة، الجامعة، العمل، البيت،،، إلخ. وهؤلاء الناس وأنا وأنت معهم نتعامل مع بعضنا البعض في واقع يختلف سياقه من مكان لآخر ومن زمان لآخر كذلك، وما يميزنا عن سائر خلق الله هو عقلنا الذي وهبنا إياه الوهاب سبحانه لنُعمله كما أمرنا بكل حق وصدق وكل قيمة طيبة، ولكن الإنسان مخلوق ضعيف جسدياً ونفسياً مذ يولد ويخرج للحياة حتى مماته، والذي يقويه مع الوقت هو معيته مع الله والأخذ بالأسباب. ومع كل يوم جديد، يواجه الإنسان تحديات وصعوبات في حياته، فيحاول تجاوزها قدر استطاعته بإعمال عقله وأخذه بالأسباب بعد توكله على الله. حينها تبدأ المرحلة التالية وهي اختيار نفسي بين المواجهة والهروب في وجه أي موقف يشكل تحدياً وصعوبةً أمام هذا الإنسان، وبذلك يكون قراره هو الأساس إما بمواجهة هذا الواقع والتعامل معه بإيجابية أو الهروب من هذه المواجهة حتى يصل للانهيار على كل الأصعدة أي نفسياً، جسدياً، اجتماعياً، أكاديمياً، مهنياً، وغيرها. حين تتراكم مواقف هروبه من الواقع في داخله يصل لمرحلة يحتاج فيها قشة واحدة تقصم ...