إنسان كامل يعيش حياته كاملة بحريته
الحرية مصطلح واسع يشمل كثير من المعاني والمفاهيم والأفكار التي يعبر الناس بها عنه بطريقتهم الخاصة، وما يجعل الحرية كنز هو أنها تعطي للانسان مساحته الخاصة بحياته دون تدخل أي احد واي شيء.
وهذا مؤكد بشكل واضح وهو أن الناس جميعاً يريدون الحرية، ولكن أي حرية برأيكم؟!، محير صحيح؟!، وجوابه أنه ليس هناك اجابة واحدة له فكل انسان يريد حرية بمفهوم مختلف عن الاخر ولكنهم كلهم يشتركون في شيء واحد وهو أنه مهما كان نوع الحرية وشكلها فغايتها لهم جميعاً هي فك القيود التي يُسجنون بداخلها في حياتهم.
الانسان سمي انساناً لأنه كثير النسيان كما نقول لبعضنا دائماً، ولكن هل تسائلتم جميعاً بهذا؟ وهو هل يمكن للنسيان أن يكون حرية لأحدهم يوماً؟!، يمكن ذلك وهذه رحمة من رب العالمين لنا.
وتوجد العديد من أنواع الحرية ونذكر بعضها حرية (النفس، النسيان، الشعور، المتعة، الحياة، السعادة، الابتسامة، الخوف، الحب، الزواج ... الخ)، وهكذا تمتد القائمة لما لا نهاية وهناك أنواع قد لا نصدقها وكلها بحسب ظرف كل انسان ونوع الحرية والتحرر الذي يريده.
لا بأس أن تذهب وتسعى لحريتك على شرط ألا تخالف دينك ومبادئك ولا تضرك أو تضر أهلك وغيرك، وكن الانسان الكامل الذي تريده بحريتك.
وإن كنت ترى بأنك ضيعت نفسك بسبب حرية مفرطة فيما يخالف دينك ومبادئك فلا بأس وتب وعد، وسوف تلقى في طريقك من يساعدك ويجعلك انساناً جديداً ليس بجهده فقط وانما بجهدك وجهادك لنفسك وتحمل الألم والمصاعب معنوياً ومادياً لحين أن تتحرر بشكل جيد فيما ينفعك ويرفع قدرك في السماء والأرض وتعيش بسعادة من رب العالمين.
تم التحرير
٢٠١٧/١٢/٣٠م
ريم القحطاني
١:٠٣ صباحاً فجراً
وهذا مؤكد بشكل واضح وهو أن الناس جميعاً يريدون الحرية، ولكن أي حرية برأيكم؟!، محير صحيح؟!، وجوابه أنه ليس هناك اجابة واحدة له فكل انسان يريد حرية بمفهوم مختلف عن الاخر ولكنهم كلهم يشتركون في شيء واحد وهو أنه مهما كان نوع الحرية وشكلها فغايتها لهم جميعاً هي فك القيود التي يُسجنون بداخلها في حياتهم.
الانسان سمي انساناً لأنه كثير النسيان كما نقول لبعضنا دائماً، ولكن هل تسائلتم جميعاً بهذا؟ وهو هل يمكن للنسيان أن يكون حرية لأحدهم يوماً؟!، يمكن ذلك وهذه رحمة من رب العالمين لنا.
وتوجد العديد من أنواع الحرية ونذكر بعضها حرية (النفس، النسيان، الشعور، المتعة، الحياة، السعادة، الابتسامة، الخوف، الحب، الزواج ... الخ)، وهكذا تمتد القائمة لما لا نهاية وهناك أنواع قد لا نصدقها وكلها بحسب ظرف كل انسان ونوع الحرية والتحرر الذي يريده.
لا بأس أن تذهب وتسعى لحريتك على شرط ألا تخالف دينك ومبادئك ولا تضرك أو تضر أهلك وغيرك، وكن الانسان الكامل الذي تريده بحريتك.
وإن كنت ترى بأنك ضيعت نفسك بسبب حرية مفرطة فيما يخالف دينك ومبادئك فلا بأس وتب وعد، وسوف تلقى في طريقك من يساعدك ويجعلك انساناً جديداً ليس بجهده فقط وانما بجهدك وجهادك لنفسك وتحمل الألم والمصاعب معنوياً ومادياً لحين أن تتحرر بشكل جيد فيما ينفعك ويرفع قدرك في السماء والأرض وتعيش بسعادة من رب العالمين.
تم التحرير
٢٠١٧/١٢/٣٠م
ريم القحطاني
١:٠٣ صباحاً فجراً
تعليقات
إرسال تعليق