المشاركات

عرض المشاركات من 2019

لن تخبرك الحياة بمكان الوجهة لذا ما يغير حياتك ليس الصدفة بل اختيارك

صورة
الإنسان بطبعه يحب الإيمان بمنطق الصدف الحياتية، والصدفة معناها اقتران حدث بآخر دون تسبيب بينهما، ويختلف تفسيرها باختلاف الشخص الذي يرصدها، وعلى الرغم من أنّها عادةً ما تعتبر أمرًا خارقًا للعادة للكثير من البشر، إلا أنه في علم الاحتمالات والإحصاء معظم الصدف يكون لحدوثها احتمال كبير، هذا وقد أثرت الصدفة في وجه العالم وغيرته كما يُعرف الآن. ونحن بحياتنا اليومية نصادف كل أنواع الصدف سواءً التي تعطينا مشاعر ايجابية، سلبية، غير معروفة، أو مختلطة جميعاً، وهو أمر اعتدناه في حياتنا ونتصرف معه بعفوية بعيشها كلحظات بكل ما فيها من مشاعر وسنحتفظ بما يسعدنا منها وسنتخلص مما يضرنا منها. وبالتالي فهي أمر نعتبره عادياً ولكنها في الحقيقة ليست هكذا فقط بل إنها أمر مميز جداً وخاصة إن غيرنا صدفنا بما يفيدنا، وأعني بذلك أن نجعلها صدفاً لا مثيل لها وذلك عبر استغلال الفرص في حياتنا بمغامرة ومباردة منا في كل مالا يتنافى مع مقاصد الدين والأخلاق والقيم. وهنالك مثال حي لفتاة أعرفها على تسخير كل صدفها بحلوها ومرها بما يفيدها ويجعل حياتها أفضل ونفسيتها مرنة أكثر، وهي قد أرادت دراسة تخصص جامعي تحبه ولكنها درست

السؤال دائماً هو مفتاح العلم الحقيقي

صورة
سألت يوماً سؤالاً أستفسر به عن ما حولي وما يحدث بحياتي، وحالي كحال جميع الأطفال في بداية حياتهم فقوبلت بكلمتين نهائية وهي: "لا تسألين" وبنبرة حادة تبين غضب من قالها لي بسبب أسئلتي، فكبرت وأنا أقابل بالرفض والابتعاد عن السؤال والتساؤل عن أي شيء من حولي إلا بيني وبين نفسي وربي، فأنا أسأله سبحانه كل يوم ملايين بل بلايين الاسئلة حول نفسي وعالمي من حولي، وأكون مرتاحة قليلا لأنه يسمعني وسيعلمني في يوم ما أجوبة ما سألته اياه في تجارب حياتي وهذا ما حدث. وقد كبرت هكذا لليوم الحالي أتسائل وأسأل وإن لم أجد إجابتي فإني أجد ربي يسمعني ويرزقني طريقةً أو بشراً يساعدونني بشكل غير مباشر في إيجاد اجاباتي، فهل مررت بتجربة كهذه يوماً؟ .. برأيي بل بقناعتي أنك قوبلت كثيراً برفض أسئلتك ومُنعت من السؤال والتساؤل من جديد من بعض أو كل من حولك. وهذا أمر له أثر سلبي عظيم لا يدركه الإنسان إلا حين يسقط في حفرة عميقة لا قاع لها، ولكن بها ثقوب لا تعد ولا تحصى وهي مثل عقل وواقع الانسان العربي خصوصاً في يومنا وعصرنا الحاضر، والذي نشأ منذ الماضي برفض أن يسأل أحداً عن شيء ما أياً كان، وهذا الانسان منذ طفو

من يريدون عصر جديد ويعملون لأجله

صورة
تمهيد أول مرة أحاول الكتابة بطريقة مختلفة بشأن النهضة والعصر الجديد الذي ينشده أي مجتمع بأفراده. وأرجو أن تصلكم رسالتي جيداً لكم الانسان بطبعه كائن متغير يومياً جسدياً،شعورياً، وفكرياً، ويسعى دائماً للتغير نحو الأفضل، وهو ما يميزه عن باقي كائنات هذا الكون الفسيح. وقد عمل الإنسان منذ القدم لتطوير نفسه ومعيشته للأفضل فعمل صياداً، زارعاً، راعياً وغيره من الأعمال البسيطة المتخصصة بالزراعة والرعي، ومن ثم تطور عمل الإنسان ليصبح عمله منصب أكثر على الأعمال الحرفية كالنجارة، السباكة، والحدادة إلى جانب الأعمال التي اعتادها، لنصل للعمل في عصرنا الحالي. وحينما تطور العالم البسيط ليتعقد أكثر بمؤسسات للعمل ومؤسسات للتعلم وغيرها من مؤسسات أي مجتمع، فإنه أصبح العثور على عمل صعب حتى وإن كنت متعلماً إلا في بعض المجتمعات المختلفة والمميزة بنسق واضح يضع كل فرد من أفراده في مكانه المناسب ليشغله ويعمل فيه بإبداع ودقة وإتقان كما يجب لينتج مجتمعاً متطوراً مبدعاً. وإن مجتمعاتنا تمر في مرحلة جد مأساوية ومزعجة بشأن العمل والتطور فيها، فنحن كأفراد لا نوجد في مكاننا المناسب لنا إلا ما ندر وهذا

الحزن سيمر كما السعادة تمر

صورة
الإنسان في هذا الوجود محب للفرح ويكره الحزن بطبيعته، ولذلك حين يكون فرحاً يشرق وجهه ويتجلى ذلك في عمله وتصرفاته، وهو كذلك في حال كان حزيناً. والجلي للنظر أنه من يبدو حزيناً يشعر بأن عالمه وكل ما حوله حزين ولا يساعده، ويحبط نفسه ومن حوله بحزنه وتذمره، فمالذي تراه مناسباً لذاك الشخص تجاه نفسه قبل غيره؟! هنالك شخص أعرفه فقد أحب شخص لقلبه فحزن كثيراً كباقي البشر لعدة أيام وكلما يذكره يظل يبكي لافتقاده له، وهذا طبيعي عندنا جميعاً. وظننت أن ذاك الشخص لن يشفى بسهولة من ألمه وحزنه، وراقبته عن بعد مع الأيام، والعجيب في الأمر أنه كان دائم الابتسام برغم أن قلبه ينفطر حزناً على من فقده. وهذا أذهلني وذكرني بما قرأته يوماً ما وهو أنه يجب أن نمثل الأمر الذي نريده حتى لو لم نشعر به لنشعر به فعلاً، وهذا ما فعله ذاك الشخص فقد ابتسم يومياً برغم صعوبات حياته اليومية واستمر بعمله وحياته. وسأله أحدهم يوماً قائلاً:"ما قصة هذه الابتسامة المصطنعة وأنت حزين ومنفطر القلب؟!" فرد عليه:"من فقدته كان يردد دوماً مقولة ما وهي أن الحزن سيمر كما السعادة تمر" لذلك هو معي دائماً. قوة البشر مذ

أن تحب ليس إثماً وأن لا تحب ليس إثماً أيضاً

صورة
الحب أعظم قوة في الكون، فهي تغير البشر للأحسن أو للأسوأ بحسب فهمهم لهذا الشعور الفياض بداخلهم. فهنالك من يحب فيمنح الحب لمن حوله ولشخصه الخاص على قلبه بشكل لا يتملكه فيه بأنانية، بل تكون علاقة حب مشتركة فيها الآراء متشاركة بلا أنانية أحدهما على الآخر. وهنالك من يحب بتملك ويرغب بأن يكون كل من وما يحبه له وحده لدرجة أن الطرف الآخر لا حرية له بحياته الخاصة فقط لأنه أحبه ولأنه أصبح ملكه وحده. ويمكن لأي إنسان تمييز الفرق البيّن بينهما، فأحدهما حب جميل متبادل، والآخر حب مؤذي متملك للآخر، لذلك انظر كيف أنت تحب من حولك سواء أكان من تحبه أمك، أباك، زوجك، زوجتك،أخاك، أختك، ابنك، ابنتك، صديقك، صديقتك أو أي شخص آخر. وهنالك أيضاً من لم يدرك أن ما يشعر به هو حب مشاركة أو حب تملك، ولا بأس بذلك ولا داعي للشعور بالذنب وكأنك آثم لأنك لم تحب أحدهم أو لم تدرك حبك لأحدهم، فالحب برغم عظمته فهو شعور غامض لا يسعك تمييزه ببساطة. ولذلك فما أريد ايصاله لكل البشر فرداً فرداً هو التالي:"أن تحب ليس إثماً، وأن لا تحب ليس إثماً، وألا تدرك مشاعر حبك لأحدهم ليس إثماً أو عيباً"، فقط متى أدركت أنك تحب

السعادة حق للجميع بلا استثناء والأولى بها نفسك

صورة
يا أيها الانسان!! مسلم، غير مسلم، ملحد أو أياً كانت ديانتك وعرقك ودمك ونسبك وحسبك .. فقط أنت تستحق السعادة الحقيقية التي تبهج روحك وكيانك وتفعم قلبك بالمشاعر الانسانية الجميلة التي رزقنا اياها الله. ولذلك ما رأيك بأن تبتسم الان؟ هيا ابتسم ^_^ نعم هكذا .. أرني ابتسامتك الحقيقية لا المصطنعة، واجعل قلبك وروحك تعانقان بعضهما ليندمجا فيشكلان كياناً عظيماً فياض بالحياة والايجابية والقدرة على اسعاد نفسك أولاً ثم الغير من حولك ثانياً. وما رأيك لو سألتك عن نفسك سؤال صغير نوعاً ما وأجب عليه بينك وبين نفسك؟ وهو هل أنت تشعر بالسعادة؟ وما هي السعادة بنظرك؟ وما هو الشيء الذي يجعل قلبك يخفق بشدة وبلهفة ورغبة حقيقية بأداءه والوصول له؟ وأرغب بأن أطلب منك شيء .. قل "أحبكِ يا نفسي" يومياً وأنت تنظر للمرآة أو كاميرا جوالك الأمامية وتحدث لنفسك، وهذا ليس جنوناً أبداً أو سخافة بل هو قمة احترامك لنفسك بأن تحدثها وتسألها وتراجعها وتواسيها وتسعدها كذلك، وعش ببساطة فرزقك بخيره وشره لن يناله غيرك، ولذا ابذل الجهد واسعى لأجل نفسك لتجد سعادتك لنفسك ولا تنظر لغيرك وهو يبتسم وأنت عابس وتقول في داخل

اعتز بذكريات احبابك واشتق لهم ولا تفقد الرغبة في العيش

♡♡الحياة بسيطة ونحن من يعقدها، نعيش لنحِب ونُحب ونحيا مع من نحبهم من اهل وأصدقاء وأحباب، ونبذل جهدنا للحفاظ على علاقاتنا مهما أشغلتنا الحياة عنهم وأبعدتنا فلا يزالون بقلوبنا وبأصواتنا للسماء بالدعاء لهم. وإن كانت الحياة بهذه البساطة فلما التعقيد الذي نراه في علاقاتنا بمن هم أقرب الناس لأرواحنا؟ ولما نسيء الظن بهم وهم أكثر من يهتمون بنا؟ ولما البعض منا لا يتفقد أُناسه من حوله ولا يعرف عنهم شيء؟! لا تقل انشغلت بالحياة فهو عذر واهٍ تماماً، ومهما انشغلت يمكنك ايجاد وقت لتطمئن على من تحبهم وتفتقدهم وتشتاق لهم ولصوتهم، ولذا ارفع جوالك واتصل أو أرسل رسالة تبهج بها أهلك واحبابك ومن يعز عليك، ولن تتخيل أثرها على أنفسهم وفي عمق أرواحهم ويومهم. وتكون بعض رسائلنا مواساة للبعض وتذكير بأننا معهم وللبعض الاخر تذكير بأننا لم ننساهم وأننا نشتاقهم ونرغب بالاطمئنان عليهم. ولا يوجد شيء في هذا العالم أعظم من أن يكون لديك من يهتم بك ويسأل عنك ويطمئن عليك، ويشتاق لك فيتصل بك واذا انشغل أرسل لك رسالة ليقول لك بأنه يحبك ويهتم بك أكثر مما تتخيل وأنك لست وحيداً. ولا يوجد شيء في هذا العالم أبغض من الوحدة من