أزرق بارد .. ومثلج قليلاً

إنسان ليس كأي إنسان.. ترى البشرية الحقيقية كاملة من خلاله في أفعاله وأقواله بلا إدعاء، وهذا الإنسان متعته وجوّه الخاص به أزرق بارد ومثلج قليلاً، مع كتاب في ركن أحد المقاهي أو في ظل شجرة أو عمق الطبيعة.


ومن يرى ويعرف هذا الإنسان يغبطه بشكل كبير، فهو أنجز ما لا يمكن لأي إنسان تخيله من علم وفكر وقيم أفاد به نفسه ونضج عبره وبه ومن ثم أفاد به غيره ولا يزال، وما أعنيه بأزرق بارد هو زرقة السماء المصاحب لها برودة الشتاء التي تلطف جوّه ومزاجه ولا يمانع ببعض الثلج الذي يغمر واقعه وخياله، ويبدأ قراءاته وكتاباته في أي مكان تستهويه نفسه بقيمة (أزرق بارد) لطيف جداً.


وبأمانة هو افتراض لست متأكدة منه، وربما يكون جو أتمنى تجربته يوماً، ومع ذلك أخبرني أنت .. هل هذا الجو مناسب لك ولمزاجك ونفسيتك أم ما جوّك الخاص بك وبمزاجك الذي تحبه؟!


تم تحريره بتاريخ ٢٠١٩/١٢/٢٧
١٢:٠٠ فجراً منتصف الليل


بقلم ريم القحطاني، فِكْرْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

توق وشوق لمن يسكن أعماقك رغم كل شيء

تألق وألق يخترق أبعاد الكون