روح وقلب وعقل اجتمعت في الكون
الله خلقها لتتجانس وتعمر هذا العالم في ومع كونها الخاص بمرحها، رقيها، وكل صفاتها الإيجابية والسلبية. فقط لتكون على طبيعتها وعفويتها.
سمعتُ روحاً واثقة بعقلها وقلبها في قلب اللوحة تهمس لكل روحٍ بجانبها: "يا أنتِ؟ نعم، أنتِ. ابتسمي فلكِ كونٌ مختلفٌ خلقتما لبعضكما وتستحقانه."، ثم أردفت قائلة ومؤكدة: "لتشعر الروح بالسعادة في قلبها فإن على عقلها أن يقرر ذلك، فحين يقرر عقلها السعادة ستسعد، وحين يقرر أي شيء آخر فإنه سيحدث لها. يكفيها قول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله"."
لكل روح وقلب عقل يحكمه ويحييه ليعيش قصته ومغامراته في هذا الكون كما يستحق، وكما كتبت له في لوحه المحفوظ عند الحافظ.
فلتثق كل روح بنفسها وبقلبها المحكّم بعقلها الحكيم.
وسأقول لكل روح أمراً يجب ألا تنساه أبداً، وهو: "جِدي معنى حياتكِ، وحلمكِ وما تريدين فعله مهما بدا لكِ أو لغيركِ صغيراً تافهاً أو لا معنى له، لكنه في الصميم يعني لديكِ الكثير فلا تخجلي منه، فهو معنى حياتكِ ما دام أمراً جيداً".
أنتِ لها. كلي ثقة بقوتكِ وقدراتكِ. فقط انطلقي الآن.
تم تحريره بتاريخ ٢٠٢١/٠٣/٠٧م الساعة ٧:٠٧م
بقلم ريم القحطاني، فِكْرْ
تعليقات
إرسال تعليق