عاصفة لطيفة داخلك وخارجك
روح بقلب طيب تتأمل في زرقة السماء فتتحول ريحاً عاتية فجأة، فتقول في نفسها: "في جو عاصف تائهة أبحث عن حنين لمشاعر كانت تفيض في روحي وفي الكون حولي فأنظر يمنة ويسرة لأرى روعة خالقي فيما فعل وخلق". فتهدأ الريح لنسمات لطيفة لتعانق قلوبنا بأمر من ربها لتبعد الحزن عما بداخلها، وتنشر نسيم الأمل والسعادة من جديد في جوفنا لتعبق به أرواحنا فتشرق أحلامنا من جديد وتنمو للأعالي، وعندما نرى روعة ولطف الخالق سبحانه وحنانه بنا ولنا؛ نبتسم بدفء يحضن وجدنا بهدوء، فننسى العالم للحظة ذاتية جميلة مع النفس، ونشعر وكأن ربنا يربت على كتفنا ليهدئنا ويخبرنا بأنه معنا وأنه مشتاق لأصواتنا ولحديثنا معه في كل شيء وفي كل وقت في السراء والضراء. تم تحريره ٢٠٢١/١٠/١٣م وتعديله بتاريخ ٢٠٢١/١٢/٠٤م يوم السبت بقلم ريم القحطاني، فِكْرْ